عربي



وقتي في مصر
أنا كونت موجودة في اسكندرية مدة اسبوع و وقت كان جميل و صعب في نفس الوقت. أنا لسة لازم اضبط للحية هنا. انا خلاص شعرت مريضة كزة مرة. لما مريض عيزة ارجع بيتي مع ماما و بابا. صعب علية لما مريض و معرفش ايه مكان ممكن اروح او ممكن استراح. و لما مش مريض حياة هنا كويس.
 حتى الان ماعملتش حاجات كتيرة. عزلت مع اسرة مصرية و تعلمت الطريق الى الجامعة من بيتهم. أنا ممكن اركب المشروع او ممكن اخد التاكسي او ممكن اخد الترام و لكن انا ماخدش الترام خالص من الشقة عشان لزم امشي كتير للترام.
يوم جومع وحد من اصحبي اتجوز. روحت الفرح و كان جميل خالص! الفرح بدأ تاريباً ساعة تمنية. العروسة وصلت مع الزفء و هي كانت جميلة جداً! في الزفء كان في رجالة لعبوا التبلة  و البوق و كان في رقص كتير كمان. بعد الزفء العريس و العروسة رقصوا الرقصهم الاول. كان في مغنين و هم كانوا فريع! حبت الموسيكة خالص وكان مفروض  اكتب اسمهم عشان خلاص نسيت. الاكل كان غير معقول! كان في شورما و ايس كريم و محشي و ماكورونة بشمل و لحمة و فرخ و سماك و روز لذيذ و سلاتات كتير و لسة كتير انا معرفش. الحلويات كانت لذيذة كمان! كان في ام علي (حلوى مفضلي) و تورتة و بروفترول و حاجات امعرفش الاسما. بعد الاكل كلنا رقصنا كتير حتى اتنين في الصبح! كونت طعبنة جداً بعد الفرح و أيضاً كنت سيدة للسحبي و عروسه!
الاسبوع الى جاء انا حبدأ شغل تدريبي في المركز المكفوفين في الجامعة الاسكندرية. هناك انا حترجم قصص من انجليزي الى عرعبي او ممكن أقراء كتب الى الناس في المركز. المدير هناك قال لي الناس في المركز دمهم خفيفة ف ان شاء الله انا عجبهم و احنا نتكلم كتير! انا متحمسة للبدأ الشغل هناك و لكن في نفس الوقت انا خيفة. يمكن انا مش قدرة ترجم حاجة او ممكن الناس مش عيزين تكلم معية. نفسي انا حكون كويس في المركز و ايضاً نفسي حامساعدهم كتير.